السبت للخميس من ٩ صباحاً – ٩ مساء عدا الجمعة

فرحة بالمولود بعد 25 سنة زواج

لا توجد كلمات تصف الفرحة في عيني تلك السيدة عندما رأت طفلها وحملته بين ذراعيها لأول مرة، بعد 25 سنة من محاولات لا تنتهي لتحقيق حلم الأمومة و فرحة بالمولود بعد 25 سنة زواج. لم يكن الطريق سهلًا، فقد مرت بأوقات من الأمل واليأس، وتخللت حياتها محاولات طبية متنوعة لم تُكلل بالنجاح. ولكن، في النهاية، جاء هذا اليوم الذي طال انتظاره بمساعدة مركز صن رايز للخصوبة، الذي أعاد لها الأمل من خلال التقنيات المتقدمة، وأصبحت أخيرًا أمًا بعد سنوات طويلة من الانتظار.

عانت هذه السيدة من عدة عوامل أدت إلى تأخر الإنجاب، بالإضافة إلى بعض التغيرات الهرمونية التي جعلت الحمل أمرًا صعبًا على مدار تلك السنوات. إلى جانب ذلك، كانت هناك تحديات صحية متفرقة مع التقدم في العمر، مما قلل من احتمالات الحمل بشكل طبيعي. ورغم كل هذه التحديات، كانت الزوجة وزوجها على استعداد لتجربة جميع الحلول الممكنة، إلى أن جاء يوم تعرفا فيه على مركز صن رايز للخصوبة.

أوصى الدكتور شريف باشا، أفضل دكتور خصوبة في مصر، الزوجين بخوض تجربة الحقن المجهري، حيث تعد هذه التقنية من الخيارات الأكثر فاعلية في حالات تأخر الإنجاب الصعبة. فالحقن المجهري يتضمن تخصيب البويضات مباشرة بحيوانات منوية مختارة بعناية، ثم زراعة الأجنة في رحم الأم. كانت الخطوات دقيقة جدًا، وكان المركز يجريها بعناية فائقة. كان الأمل يتجدد مع كل خطوة، وكانت الزوجة تتابع تقدم مراحل العلاج بشغف، على أمل أن تكون هذه المحاولة مختلفة عن سابقاتها.

تواصلي مع الطبيب مباشرة

كانت الحضانة الذكية أحد العوامل الأساسية في نجاح هذه المحاولة، حيث وفرت بيئة مستقرة ومراقبة دقيقة للأجنة منذ لحظة تخصيبها. بفضل هذه التقنية، تمكن فريق مركز صن رايز من مراقبة تطور الأجنة واختيار الأصح والأقوى منها، مما زاد من فرص نجاح الحمل بشكل كبير. كان لهذه الحضانة دور أساسي في توفير الظروف المثالية لنمو الأجنة وتجنب المخاطر المحتملة التي يمكن أن تؤثر على جودتها. كان هذا المستوى من الرعاية حاسمًا لضمان نجاح الحمل، خاصة بعد المحاولات السابقة التي لم تكتمل.

إنجاب 3 توائم بعد نجاح الحقن المجهري

وفي ضوء قصة النجاح هذه، نستعرض التالي:

أسباب تأخر الإنجاب في النساء:

– ضعف التبويض: يعتبر من الأسباب الشائعة، ويحدث بسبب عدم إنتاج المبايض بويضات بشكل منتظم، ويكون ناتجًا عن عوامل هرمونية.

تكيس المبايض: يؤدي إلى عدم انتظام التبويض نتيجة خلل هرموني، ويصاحب هذه الحالة أعراض أخرى مثل زيادة الوزن وظهور شعر زائد.

– انسداد قناتي فالوب: قناتا فالوب هما المسار الذي تسلكه البويضة لتصل إلى الرحم، وعند انسداد أحد القنوات أو كليهما بسبب عدوى أو جراحة سابقة، يمنع ذلك البويضة من الوصول إلى الرحم أو التخصيب.

– الأورام الليفية: هي أورام حميدة تظهر في جدار الرحم وقد تعوق انغراس البويضة المخصبة أو تسبب تشوهات في تجويف الرحم.

بطانة الرحم المهاجرة: تؤدي إلى نمو أنسجة الرحم خارج الرحم، ما قد يؤثر على وظيفة المبيضين وقنوات فالوب.

– التقدم في العمر: تقل خصوبة المرأة بشكل طبيعي بعد سن الـ35، حيث تنخفض جودة وكمية البويضات، مما يقلل من فرص الحمل.

– الاضطرابات الهرمونية: يمكن أن يؤثر اختلال مستويات الهرمونات الأساسية المسؤولة عن التبويض، مثل الهرمونات المحفزة للمبايض (FSH) وهرمون اللوتيني (LH)، على عملية التبويض ويؤخر الحمل.

– التوتر والإجهاد: القلق المستمر والتوتر قد يؤثران سلبًا على الهرمونات المسؤولة عن التبويض، وبالتالي يؤخران حدوث الحمل.

– الوزن الزائد أو النحافة الزائدة: تؤثر السمنة على التوازن الهرموني وتزيد من احتمالية حدوث مشاكل مثل تكيس المبايض، كما تؤثر النحافة الشديدة على إنتاج هرمون الإستروجين اللازم لعملية التبويض.

– التعرض للملوثات: التدخين، شرب الكحول، والتعرض للمواد الكيميائية السامة قد يؤثر سلبًا على الخصوبة ويضعف فرص الحمل.

– اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن يؤثر فرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية على الدورة الشهرية والتبويض، مما يؤدي إلى تأخر الحمل.

 

نسبة نجاح الحقن المجهري في علاج مشكلة تأخر الإنجاب:

تتراوح نسبة نجاح الحقن المجهري بين 40% و50% تقريبًا،  وقد تتوقف عند 20% إذا كانت المرأة فوق سن الأربعين. وتعتمد على عدة عوامل، منها:

– عمر المرأة: النساء تحت سن 35 تكون لديهن نسبة نجاح أعلى.

– جودة الأجنة: الأجنة السليمة ترفع من فرصة نجاح العملية.

– صحة الجهاز التناسلي: يؤثر سلامة الرحم والمبيضين على نسبة النجاح.

– سبب العقم: بعض الأسباب قد تقلل من نجاح العملية مثل ضعف البويضات أو مشاكل المناعة.

يجب ملاحظة أن نسبة النجاح قد تختلف من حالة لأخرى، ولا يُمكن ضمان الحمل في كل المحاولات، لذا قد يحتاج بعض الأزواج إلى أكثر من محاولة لتحقيق الحمل.

أهمية الحضانة الذكية في نجاح الحمل بعد 25 سنة من المحاولات الفاشلة:

تتيح الحضانة الذكية للأطباء تقييم الأجنة بناءً على تطورها منذ اللحظة الأولى، وبناءً عليه، يتمكن الأطباء من اختيار الأجنة التي تظهر علامات نمو طبيعية وتقدم أفضل فرصة للزرع الناجح. كما أن هذه الحضانة توفر بيانات شاملة عن كل جنين مما يتيح متابعة تطور كل جنين بمفرده وتحديد الأنسب لزرعه في الرحم.

فوائد الحضانة الذكية:

– توفير بيئة مستقرة للأجنة: تتيح الحضانة الذكية بيئة آمنة ومتوازنة تمامًا للأجنة، مما يضمن عدم تعريضها لتغيرات في درجة الحرارة أو مستوى الأكسجين. هذه البيئة المستقرة تحسن من جودة الأجنة وتزيد من فرص نجاحها بعد الزرع.

– المراقبة المستمرة دون تدخل خارجي: في الحضانة الذكية، يتم تصوير الأجنة بشكل مستمر دون الحاجة إلى إخراجها من الحاضنة لمراقبتها. يحافظ هذا الأمر على ثبات البيئة المحيطة بها، ويمنع تعريض الأجنة لأي تغيرات قد تضر بها.

– التقييم الدقيق للأجنة: بفضل التصوير المستمر، يمكن للأطباء متابعة مراحل انقسام الأجنة وتطورها بشكل دقيق، مما يساعدهم في اختيار الأجنة الأفضل والأكثر صحة للزرع. هذا التقييم الشامل يرفع من احتمالية حدوث حمل ناجح.

– تقليل نسبة فقد الأجنة: في تقنيات الحضانة التقليدية، يتطلب فحص الأجنة إخراجها مؤقتًا من بيئتها، مما قد يعرضها لمخاطر بيئية مؤقتة، لكن مع الحضانة الذكية، تبقى الأجنة تحت مراقبة مستمرة داخل الحاضنة، ما يقلل من نسبة الفقد الناتجة عن التعامل الخارجي.

– إمكانية تقييم توقيت انقسام الخلايا: من خلال المراقبة الدقيقة، يمكن للأطباء تحديد توقيت انقسام الخلايا بشكل دقيق، وهذا مؤشر مهم على صحة الأجنة. الأجنة التي تتبع توقيتًا نموذجيًا في انقسام الخلايا تُعتبر ذات فرصة أعلى للنجاح.

يحرص مركز صن رايز للخصوبة على تقديم أفضل مستوى من الرعاية والدقة في كل خطوة من خطوات العلاج، فالمركز يولي اهتمامًا بالغًا لتفاصيل الرحلة الإنجابية لكل زوجين. بإشراف الدكتور شريف باشا وفريقه المتخصص، يتم متابعة حالة كل مريض بشكل فردي، مع توفير توجيهات دقيقة، وفحوصات مستمرة تضمن أعلى نسب النجاح. في كل زيارة للمركز، كانت السيدة تجد الرعاية والدعم النفسي الذي يمدها بالطمأنينة، مما جعلها تشعر بأن حلمها قريب من التحقق، وأنها في أيدٍ أمينة.

كان للدكتور شريف باشا، مدير مركز صن رايز للخصوبة وأفضل دكتور خصوبة في مصر، دور رئيسي في تحقيق هذا النجاح. بفضل خبرته الطويلة في مجال علاج تأخر الإنجاب، وعمله الدؤوب لتوفير أحدث التقنيات، أصبح الدكتور شريف باشا رمزًا للأمل في مجال الخصوبة في مصر. بفضل توجيهاته واهتمامه الدقيق بحالة كل مريض، تمكن المركز من تحقيق نتائج إيجابية حتى في الحالات المعقدة، مثل حالة هذه السيدة التي عانت من تأخر الإنجاب لعقود.

وختامًا:

بعد انتظار دام ربع قرن، تحقق حلم هذه السيدة بفضل الرعاية المتفانية والتقنيات المتقدمة في مركز صن رايز للخصوبة. كانت الرحلة صعبة، لكنها تعلمت من خلالها أن الأمل لا ينقطع مهما طالت المدة، وأن العلم والتقنيات الطبية الحديثة يمكن أن تصنع معجزات. أصبح المولود المنتظر رمزًا للنجاح والإصرار، وذكّر الجميع بقوة الأمل والدعم الطبي المتخصص في تحويل الأحلام إلى واقع نستقبل استشاراتكم الآن.